فضحت المعارضة التركية محاولة رئيس النظام رجب أردوغان «اصطناع انقلاب»، باعتقاله 10 أدميرالات متقاعدين بسبب رسالة مفتوحة وقعها مئات من الضباط السابقين تنتقد مشروع قناة إسطنبول الذي يهدد حرية الملاحة. وأعلن حزب الشعوب الكردي رفضه قرار السلطات التركية باعتقال أدميرالات. وأفاد مكتب المدعي العام في أنقرة بأن الأدميرالات العشرة المتقاعدين وضعوا في الحبس على ذمة التحقيق. ولم يوقف 4 ضباط سابقين آخرين بسبب سنهم، لكن طلب منهم المثول أمام شرطة أنقرة في الأيام الثلاثة القادمة. وكان العشرات من العسكريين المتقاعدين الأتراك تعرضوا لانتقادات من قبل حكومة أنقرة، لإصدارهم بياناً اعتبره المسؤولون الحكوميون «انقلاباً».
وقالت وزارة الدفاع التركية: إنه لا يمكن استخدام الجيش كوسيلة لتحقيق الغايات الشخصية لأشخاص ليست لهم صفة أو مسؤولية رسمية. وانتقدت البيان الذي أصدره ضباط متقاعدون من القوات البحرية، وقالت إنه لن يؤدي إلا إلى إلحاق الضرر بـ«ديمقراطية تركيا». وكان 103 من الضباط المتقاعدين برتبة أدميرال وقّعوا على بيان عارضوا فيه «مشروع قناة إسطنبول» الذي رأوا فيه مساساً بـ«اتفاقية مونترو» الخاصة بتنظيم حركة المرور في البحر الأسود عبر المضايق التركية.
وقالت وزارة الدفاع التركية: إنه لا يمكن استخدام الجيش كوسيلة لتحقيق الغايات الشخصية لأشخاص ليست لهم صفة أو مسؤولية رسمية. وانتقدت البيان الذي أصدره ضباط متقاعدون من القوات البحرية، وقالت إنه لن يؤدي إلا إلى إلحاق الضرر بـ«ديمقراطية تركيا». وكان 103 من الضباط المتقاعدين برتبة أدميرال وقّعوا على بيان عارضوا فيه «مشروع قناة إسطنبول» الذي رأوا فيه مساساً بـ«اتفاقية مونترو» الخاصة بتنظيم حركة المرور في البحر الأسود عبر المضايق التركية.